المعارف الإسلامیّة 116 الإسلام و الشریعة 10

فما نستنتجه من کلّ هذه المباحث التي تطرّقنا إلیها، هو أنَّ تقابُل الحقّ و التکلیف قد إنتشر في المجتمع والحیاة الإجتماعیّة و هذا الإختصاص لا یتواجد بین الحکومة و بین الناس و لذلک قال أمیر المؤمنین عليّ بن أبیطالب (ع) في خطاب آخر «ثمَّ جَعَلَ سُبحانَهُ مِن حُقوقِهِ حُقوقًا إفترَضَها لِبَعضِ الناس علی بَعضٍ فَجَعَلها تتکافأ في وُجوهِها و یُوجِب بَعضُها بَعضًا وَ لا یَستَوجِب بَعضُها إلی بَعضٍ »