المعارف الإسلامیّة 121 الإسلام و الشریعة 15

إنَّ الكثیر من الأمور التی فیها قصور من الجانب الأخلاقی لایمكن تعقیبها و المجازات علیها من الجهة القانونیة و لكن هذالا یدلّ علی أن لا مسؤلیّة للإنسان تجاهها، و السبب فی ذلک هو أنَّ الأمور الروحیّة أوسع حوزةً من التكالیف الإجتماعیّة و الحقوقیّة. و المجتمع الاسلامی فی نظر القرآن الكریم ، هو المجتمع الذي تسوده الإلتزامات الأخلاقیّة و القانونیة و الفقهیّة.