المعارف الإسلامیّة 123 الإسلام و الشریعة 17

إنَّ الشریعة الإسلامیّة هي الشریعة السهلة السمحاء و تُبعد كلّ نوعٍ من المساوئ و الأضرار عن الإنسان لكي یتحرّر من كلّ هرجٍ و مرج و کلّ المصاعب الإجتماعیّة و الإقتصادیّة و ینال بها مصالح الدنیا و مفائز الاخرة، كما و أنَّ القصد و النیّة للقیام بالأعمال لها تأثیرها في ذلك أیضاً و من یَتحرّی ملاكات التقوی الإلهیّة تكون أعماله موردًا للقبول من الكریم الغنيّ العزیز كما جاء بیان ذلك في القرآن الكریم في قوله تعالی:« إنّما یَتقبَّلُ اللهُ مِنَ المُتّقین.»