الخطیب:
مقامة مِن قِبَل حجة الإسلام و المسلمین الترابي
13.02.2015بسم الله الرحمن الرحیم
الحمد لله رب العالمین، بارئ الخلائق أجمعین،
نحمده و به نستعین، ونشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شریك له، و نشهد أنَّ محمدًا
عبده و رسوله صلی الله علیه و آله. اللهم صلّ علی علی امیرالمرمنین و فاطمه الزهرا
البتول و الحسن و الحسین سیدا شباب اهل الجنه و تسعه المعصومین من ولد الحسین، علی
بن الحسین علیه و علی آله أفضل الصلاة و السلام و علی صحبه المنتجبین. عباد الله
أوصیكم و نفسي بتقوی الله، فإنَّ خیر الزاد التقوی.
المقدّمه:
أیتها الإخوة و الأخوات
الأعزّاء، السلام علیكم و رحمة الله و بركاته. كان الموضوع « العائله في القرآن الكریم» و كلامنا الیوم فی الآثار و البركات الإیجابیّة التي
في كیان الأسره و رأینا أنَّ أوّل البركات و أولاها هي مرضاة الله تبارك و تعالی و
كسب الأجر المعنويّ. فلنری المزید من
الأمورالتي فیها بیان الأهداف من تشكیل العائلة، لكي نتعلّم منها و نتمعّن في
الدروس و الحِكـَم و لنعمل بها في التعامُل مع أفراد العائلة.و منها ما جاء في
الآیة المذكورة في قولهوالسلام علیكم و رحمة الله وبركاته
[1] . و فی الروایه
المودة كناية عن الجماع، والرحمة عن الولد.