المعارف الإسلامیّة 138 الإسلام و حقوق الإنسان 14

إنَّ الإنسان مُكوَّنُ من البعدین الذین أحدهما هو البعد المادّيّ و الآخَر هو البعد المعنويّ ، و لذلك فإنَّ الموادّ المدوّنة في حقوق الإنسان یجب أن تشمل مصالح كلا البعدین المادّي و المعنويّ علی حدٍّ سواءٍ. بالرغم من أنَّ المصالح المعنویّة یجب أن تكون هي البنود الأساسیّة و المصالح المادّیّة یجب أن تُساعد الإنسان في مسیره نحو الرشد و القِیَّم الإنسانیّة المعنویّة.