منزلة إمامة المسجد
لعب أئمة المسجد ومدير والمركز الإسلامي في هامبورغ دوراً بارزاً لا نظير له في كتابة تاريخ كلا الصرحين، وهو أمر لا يشك فيه أحد؛ بل ينبغي اعتبارهم جزءاً مهماً لا يتجزأ من تاريخ المسجد. تكمن جذور هذا الأمر في الثقافة الإسلامية- وخصوصاً لدى الشيعة- حيث لإئمة الجماعة مقام كريم ويحظون بمزيد من الاحترام والإجلال من قِبل المصلّين ومرتادي المساجد، الذين يؤمنون بضرورة أن يؤمّ الصلاة إمام عادل.
في نفس الوقت، يحظى أئمة مسجد هامبورغ بميزتين إضافيتين: إحداهما ارتباطهم بالمرجعية الدينية وتعيينهم من قبل المراجع العظام، والأخرى ما يتمتعون به من العلم والكفاءة للتصدي لهذا المقام المعنوي.