بسمه تعالی
لقد تمَّ عقد مؤتمر صحفي من قِبَل الأكادمیّة الإسلامیّة
في ألمانیا مع مختلف وسائل الإعلام و الإذاعة و التلفزیون و العدید من أئمّة المراكز
الإسلامیّة و مساجد هامبورغ و المسؤل لفرع المعارف الإسلامیّة في جامعة هامبورغ و
ممثِّل شوری المسلمین في هامبورغ كما و دُعي أشخاص من مؤسّسات الإذاعة و التلفزیون
و وسائل الإعلام و كان صالون مكتبة المركز الإسلاميّ في هامبورغ مكان المؤتمر.
و من الذین قد شاركوا في هذا المؤتمر هم :
·
الشیخ ذوالخیرات فیض اللّهی امام مسجد الألبانیّین
·
الشیخ سمیر الرجب إمام مسجد النور
·
الشیخ عبدالرزاق إمام مسجد أنصارالدین
·
الأستاذ برهان الدین داغ ممثل شوری المسلمین في
هامبورغ
·
الشیخ عبدالقادر آیدین إمام مسجد الوحدة
·
الدكتور محمد خلیفة أستاذ في حقول تاریخ الإسلام و
اللغة العربیّة في جامعة هامبورغ
·
الدكتور بیژن حاجي متخصص المخّ و الأعصاب و علم
النفس
·
السید مُحمّد آل حُسیني مسئول الحوار الأكادمي الإسلامي
·
و عدّة من المسلمین الألمانیّین و منهم السیّدة یوهانا
گورني طالبة العلوم التربویّة
·
و السیِّدة إینس مُحَمّدي ممرّضة
·
الأخ جعفر أوغلو شاغل في مواقد صهر الحدید
·
الدكتور پیتر شووت محرِّر صحفي ألماني
و بالرغم
من أنَّ هذا المؤتمر الإخباريّ كان أوّل مؤتمر یخصُّ هذا الموضوع ، كان الإستقبال
من قِبَل ممثِّلي وسائل الإعلام و الصحف الألمانیّة و كان إنعكاسُهُ في الرادیو و
التلفزیون و السایتات الإلكترونیّة الألمانیّة.
إنَّ هذا المؤتمر الصحفي الذي كان یستهدف تعریف شهر
رمضان المبارك إلي الغیر مسلمین و إرائة الوحدة بین المسلمین الشیعة و السنّة و قد
بدأ بتلاوة آیاتٌ من كلام الله المجید فیما یخصُّ شهر رمضان المبارك و من بعد ذلك
الترجمة إلی اللغة الألمانیّة للحاضرین.
و قد إستمرّ الدكتور آیة الله رمضاني إمام و مدیر المركز الإسلامي في هامبورغ بالكلام عن
شهر رمضان الذي هو شهر العبودیّة و الدعاء و الأنس بالقرآن الكریم و أضاف : إنَّ
للصیام التأثیر الكثیر في مختلف المجالات علی الإنسان و منها التأثیرات الإیجابیّة
النفسیّة والجسمیّة و الدنیویّة و الأخرویّة. أنَّ الصیام من أكبر العوامل
المؤثِّرة لإیجاد التقوی و حفظ كرامة الإنسان و تجعل كلامه و أعماله و كلّ الشؤن
الإنسانیّة في و تعادُل توازُنٍ مع أهداف خلقة الإنسان.
إنَّ الصیام قد شُرِّعَ لتأمین الحوائج المعنویّة
للإنسان و تحفیزه للإلتزام بالمقدّسات، إذ أنّ القیام بالواجبات الإلهیّة یجعل
الإنسان یحسُّ بالتقرُّب إلی المولی العزیز القدیر و كونه في صلحٍ معه جلَّ و علا
و بین نفسه و الآخرین علی أحسن ما یمكن. و كم من إنسان لیس في صفاءٍ مع نفسه و مع
الباري عزّ و جلّ و یتصالح من بعد الصیام مع نفسه و ربّه المتعال عن طریق الصیام
والتعمُّق في كنه الإنسان و یحصل بذلك علی العلاج لمشاكله و حلّها بأحسن ما یمكن.
و لكنّ ما لا شك فیه هو أنَّ علی الإنسان الذي یرید أن
یقوم بالواجبات و الأحكام الدینیّة أن یعرفها كما و أنَّ إحترام هذا الشهر العظیم
المبارك علاوة علی صوم الجوارح أن یقوم بالصیام في أفكاره و قلبه و أن یزید ذكره و
شكره. إنَّ في الإسلام كلّ هذه الأصول الفقهیّة المنوّرة التي تهب للإنسان السكینة
الروحیّة و الأمنیّة الجسمیّة بصورة تلفت الأنظار و هي التي تُبعِد الخشونة و الإرهاب من المجتمعات بالعقل
و نشر المعنویّات و إصلاح البشریّة و نشر الأمن و الطمأنینة فيها.
و قد طرَحَ الصحفیّین من مُمَثِّلي وسائل النشر و
الإعلام الحاضرین و أهمّها كانت مثلاً:
·
ما هي فلسفةالصیام و ما هي فوائدها؟
·
كیف یستطیع المسلمین أن یتحمّلوا الصیام في هذه الأیّام
الطویلة ؟
·
ألا یسبِّب الإمتناع عن الأكل و الشرب الأضرار للجسم؟
·
من هم الذین یجب علیهم أن یصوموا و من هم الذین یكونون
معفوّین عن الصیام؟
·
كیف یمكن الصیام في المناطق التي یكون كلٌّ من اللیل و
النهار فیها لمدّة ستة أشهر؟
·
ما هو السبب في التوجُّه الحثیث للقرآن الكریم؟
و
الكثیر من الأسئلة الأخری التي قد أُجیبت و دار البحث حولها.
و
الجدیر بالذكر هو ما عُرِضَ في معرض الصور هذا حول الأمور المربوطة بشهر رمضان
المبارك و منها كیفیّة الإستهلال لشهر رمضان المبارك و تقدیم سفرة الإفطار
للصائمین و عید الفطر المبارك و لیالي القدر و شهر شوّال و تلاوة القرآن الكریم و
الأدعیة و هَلُمَّ جَرّا . . .
كما وقد عُرض نموذج جمیل لسفرة الإفطار للصائمین في صالون مكتبة
المركز الإسلامي في هامبورغ و قد تمَّ ضیافة المشاركین في مراسم شهر رمضان المبارك
علی هذه السفرة الجمیلة.